Did the thiqa Abu Mu'awiya (أبو معاوية ، عمار بن معاوية بن أسلم البجلي ثم الدهني) listen from Sa'id bin Jubayr? There has been some debate on this topic and it appears that the stronger evidence is that he did. The key views are indicated in the following reports:
وصرح البخاري في تاريخه بسماعه من سعيد بن جبير [إكمال تهذيب الكمال (9/ 398)]
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كانت لأبي بكر بن عياش صولة، مر به عمار الدهني، فقال له: تعال هاهنا، أنت سمعت من سعيد بن جبير ؟ فقال: لا. قال: اذهب بسلام [تهذيب الكمال (21/ 208)]
I found some good analysis below:
ولكن عمار الدهني وهو أبو معاوية البجلي ثقة واتفق على توثيقه أبو حاتم وأحمد وابن معين والنسائي وغيرهم ولم يذكر في المدلسين,فنفي السماع من سعيد في هذا الخبر قد يكون لحقه سماعه منه,وقد صحح الأثر جمع من أهل العلم وتواتر المفسرون على الاستشهاد به عند تفسير الآية,بل إن ابن حزم لم يعله بالانقطاع كما فعل في حديث عمار بن هشام ,وإنما أنكر دلالة الآية على ما قاله ابن مسعود وابن عباس وغير واحد من السلف ,فالإعلال بهذا يشوبه الاحتمال ,وقد أخرج البيهقي وغيره من طريق حماد بن زيد, عن إبراهيم النخعي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: ( الغناء ينبت النفاق في القلب..)
لعل الأقرب: سماع عمار من سعيد.
فقد صرَّح به:
1- قال عبدالله بن وهب في جامعه (140/الثاني من التفسير): أخبرنا عبدالله بن عياش [و]أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد بن جبير، أنه جاء إليه رجلٌ فسأله... قال أبو معاوية: فسألتُه عن ذلك؛ ما كانت خيانة امرأة لوط وامرأة نوح؟ فقال: (أما امرأة لوط؛ فكانت تدلُّ على الأضياف، وأما امرأة نوح؛ فلا علم لي بها).
وأبو معاوية البجلي هو عمار الدهني.
تنبيه: وقع في المطبوع: (أخبرنا عبدالله بن عياش، قال أبو صخر، عن أبي معاوية...)، وهو خطأ، والصواب كما أثبتُّ، فقد جاء كذلك في موضع آخر من الكتاب (136)، وقد روى الأثرَ نفسَه الطبريُّ -في تفسيره (23/113)- من طريق ابن وهب، به، إلا أنه لم يذكر عبدالله بن عياش.
2- قال عبدالرزاق -في مصنفه (14160)-: أخبرنا ابن عيينة، عن عمار الدهني، قال: سألتُ سعيد بن جبير عن السلم في الحيوان؟ فقال: (كَرِهَه ابن مسعود)، فقلت: أفلا تنهى هؤلاء عنه؟ فقال: (إنك إذا ذهبت تنشر سلعتك على من لا يريدها كَسَرَها).
3- وقال الطبري -في تفسيره (12/430)-: حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا الثوري وابن عيينة...، قال ابن عيينة: وأخبرني عمار الدهني أنه سأل سعيدَ بن جبير عن ذلك؟ فقال: (كان ابنَ نوح، إن الله لا يكذب).
- وقال الخطيب -في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/312)-: (وهو -يعني: عمار الدهني-: عمارُ بن أبي سليمان؛ الذي روى عنه سفيان الثوري:
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزقويه، أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عمار بن أبي سليمان، قال: سمعتُ سعيدَ بن جبير يقول: "قرآت القرآن في الكعبة في ركعة").
وهذا لعله مما يُستدرك على الخطيب، فإن الأظهر أن صوابه: (حماد بن أبي سليمان)؛ فقد جاء كذلك في مصنف ابن أبي شيبة (8679)، وأخرجه من طريق الثوري -أيضًا-: ابن سعد في الطبقات (6/259)، وكذلك رواه شعبة، عن حماد، عن سعيد بن جبير؛ أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (282).
والأسانيد الثلاثة الأولى ظاهرها الصحة عن عمار، والثاني منها أظهرها في الصحة، وهو أوضحها في السماع، لأن فيه حوارًا بين عمار وسعيد، لا سؤالاً فحسب
وقد صرَّح بالسماع: البخاري، فقال -في تاريخه (7/28)-: (سمع أبا الطفيل وسعيدَ بن جبير)، إلا أنه يشكل على هذا: ما ذهب إليه غيرُ واحدٍ من الباحثين؛ من أن قول البخاري في تاريخه: (سمع فلانًا) ليس حُكمًا منه بالاتصال، وإنما هو حكاية لإسنادٍ وَقَع فيه ذِكْرُ السماع.
وعمار من أصحاب سعيد، حتى قال ابن حبان -في الثقات (5/268)-: (وكان راويًا لسعيد بن جبير).
ويروي عمار -كذلك- عن سعيد بن جبير بواسطة مسلم البطين، وليس هذا بمؤثر في الأسانيد الصحيحة القاضية بسماعه منه، فإن الرجل قد يسمع من المحدث، ويسمع عنه.
صحَّ عن شعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة؛ نَقلُهما عن عمار الدهني حضورَه سعيدَ بنَ جبير، وسؤاله إياه، وصرَّح شعبة في روايته بقول عمار: (سمعت سعيدَ بنَ جبير).
2- نَقلُ هذين الإمامَين هذا عن عمار الدهني مقبولٌ صحيح، ولا يجوز ردُّه إلا:
- بتكذيبهما، وهذا باطل قطعًا،
- أو بتوهيمهما، وهو باطل -أيضًا-؛ لاتفاقهما وهما حافظان إمامان، وأحدهما من أعظم المعتنين بالسماعات واتصال الروايات والانقطاع، وهما يرويانه عن عمار الدهني مباشرةً دون واسطة، وليس شعبة مدلِّسًا -حاشاه-، وابن عيينة لا يدلِّس إلا عن الثقات،
- أو بتكذيب شيخهما (عمار الدهني) أو توهيمه، وهذان كَسَابِقَيهما؛ لأن عمارًا يحكي قصَّةً وَقَعت له، وسؤالاً وأخذًا وردًّا مع سعيد بن جبير، وهو ثقةٌ مقبولُ الرواية مُصَدَّق -باتفاق الأئمة (يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، والعجلي، والنسائي، وأبي حاتم، وابن حبان)-، ولم يُتَكَلَّم في حفظه بشيء.
بعد صحَّة تصريح عمار الدهني بسماعه من سعيد بن جبير، وردت حكايةٌ حكاها عبيدالله بن عمر القواريري عن أبي بكر بن عياش، نقل فيها أنه سأل عمارًا الدهني: سمعتَ من سعيد بن جبير شيئًا؟ قال: (لا).
وهذه القصة صحيحةُ الإسناد إلى أبي بكر -كما سلف-، إلا أنه يَعتَوِرُها أمران -سبقت الإشارة إليهما-:
أ- عدم التسليم بصحَّة ما ذكره أبو بكر بن عياش:
فإن مؤدى حكايته: أن عمارًا الدهني يقول: (لم أسمع سعيدَ بنَ جبير)، بينما هو يقول في رواية شعبة وابن عيينة: (سمعت سعيدَ بنَ جبير).
وأبو بكر بن عياش لا يقاس بشعبة وابن عيينة أبدًا، بل هو إلى جانبهما في مَصافِّ الضعفاء، وهو صاحب أغلاط وأخطاء كثيرة جدًّا (كما نَصَّ عليه الإمام أحمد)، ثم لما كبر ساء حفظه، وازدادت أوهامه.
ومن ثم؛ فتوهيم أبي بكر بن عياش أولى من توهيم الثقتَين الحافظَين المتَّفِقَين شعبة وابن عيينة، خاصةً مع اهتمام شعبة بقضايا السماع -كما سبق مرارًا-.
ولا شَكَّ أن وهمَ أبي بكر احتمالٌ قائمٌ غير مُستَبعَد، ووجهه: أن يكون وَهِمَ في تسمية الرجل الذي سألَه عن سماعه من سعيد بن جبير في تلك الحكاية؛ فإن من القريب جدًّا أن يَهِمَ مَنْ كانت هذه حالُهُ في كثرة الخطأ والغلط في تَسمية مَنْ يَلقاهم وتجري له الحوادِث
معهم، خاصةً إذا تباعَد عهدُه بالحادثة التي يحكيها -وهو أمرٌ محتمل في حكايته هذه (لم أجد روايةً للقواريري عن أبي بكر بن عياش إلا هذه الحكاية؛ فهل ترك الروايةَ عنه لأنه لما جاءه وَجَدَه فاحِش الغَلَط بعدما كبر؟ لهذا وجه، والذي لا يكاد يُشَكُّ فيه أن القواريري سمع أبا بكر بن عياش وعُمْرُ أبي بكر نحو 70 سنة أو أكثر، وبينه وبين وفاة عمار الدهني نحو 38 سنة على الأقل)-.
وأوهام الرواة في أسماء شيوخهم، وتعيينهم، وإدخال حديث بعضهم في بعض= أشهر من أن تُذكر.
فكيف وقد خالف أبا بكرٍ هنا إمامان حافظان؛ فنقلا بما لا لَبسَ فيه أن عمار الدهني يصرِّح بسماعه سعيدَ بنَ جبير، وحضوره مجلسَه؟
وربما اعتُرِض على هذا بأن أبا داود السجستاني حكى حكاية أبي بكر بن عياش، ومشَّاها، ولم يتكلَّم فيها، فلِمَ لم ينبّه على وقوع الخطأ فيها إن كانت خطأً؟
والجواب عن هذا: أن أبا داود إنما كان يصف جانبًا من حال أبي بكر بن عياش، وهذا ظاهرٌ جدًّا في سياقه النَّصّ، وفي تقديمه له بقوله: (كانت لأبي بكر بن عياش صولة)، ومن ثم؛ فقد حكى هذه الحكاية كما جاءت؛ لأن نظره لم يكن إلى ثبوت ما ورد فيها، بل إلى إفادتها أنه "كانت لأبي بكر بن عياش صولة".
ب- على التسليم بصحة ما ذكره أبو بكر بن عياش:
فالجواب عن هذه الحكاية ظاهر، وهو ما كان أبو داود يُلمِح إليه، بل كاد أن يُصَرِّح.
فـ"صَولَة" أبي بكر بن عياش، وجلالته، وهيبته، وجُرأته؛ هي التي جَعَلت عمارًا الدهني يجيب بنفي سماعه من سعيد بن جبير، ومن ثم قال له أبو بكر: (اذهب بسلام) -حسب سياقة أبي داود-.
وهذا مقصود أبي داود من سَوق هذه الرواية أصلاً، وإلا فليس ثَمَّ فائدةٌ من سَوقها تدليلاً على أنه "كانت لأبي بكر بن عياش صولة".
وإذا تقرَّر لدينا مما سبق أنه صحَّ أن عمارًا صرَّح بسماعه من سعيد بن جبير لشعبة وسفيان بن عيينة؛ فإنه لا شَكَّ في أن "صولة" أبي بكر بن عياش هي ما دعا عمارًا إلى أن يحكي خلاف الواقع:
فالخوف والرهبة مع المفاجأة قد توقِع في هذا عن غير قصد،
واحتمال التورية قائم، فربما أراد أنه لم يسمع منه كل حديثه، أو لم يسمع منه شيئًا معيَّنًا، أو نحو ذلك.
وهذه الاحتمالات لا تُساق هكذا ابتداءً، وإنما هي نتاجٌ لازمٌ للسياق الذي يبيِّن أن عمارًا الدهني كان في موضعٍ يَوْجَلُ لديه الرواة ويهتابون، مقرونًا بذلك تصريحُ عمار بالسماع في موضعٍ آخر لم يكن فيه وجِلاً ولا مُهتابًا.
وقد يُخالِف الراوي حكايةَ الواقع لأمرٍ يراه مسوِّغًا لذلك؛ كما فعل حميد حين سأله شعبة عن حديث:
أسمعتَه؟ قال: (أحسب)، وهذا شكٌّ أوجب لشعبة أن يطرح الحديث ويتركه؛ حيث أشار بيده، يعني: (لا أريده)، فلما ذهب شعبةُ صرَّح حميدٌ بأنه قد سمعه، وقال: (ولكنه شَدَّد عليَّ فأحبَبتُ أن أُشَدِّد عليه)، وفي لفظ: (أحببت أن أفسده عليه).
فلهذا الغرض استجاز حميد أن "يفسد الحديث" على شعبة.
وبغضِّ النظر عن صحة هذا التصرف من عدمه؛ إلا أن هذا يدلُّ على إمكان وقوع مثل ذلك، وعدم استبعاده.
ومنه ما أشار إليه أبو داود، من أن عمارًا الدهني ترك التصريح بالسماع تَهيُّبًا لصولة أبي بكر بن عياش وجلالته.
تنبيه: تبيَّن لي أن الجواب الآخر على التسليم بصحة الحكاية (وهو أن عمارًا ربما لم يكن سمع سعيدَ بنَ جبير أولاً، وحكى ذلك لأبي بكر بن عياش، ثم سمعَه بعدُ) غلطٌ لا يصح؛ لأن من الثابت المؤكَّد: أن أبا بكر بن عياش لم يسأل عمارًا الدهني إلا بعد وفاة سعيد بن جبير بدهر، فلا يمكن أن يعود عمار فيسمع منه بعد ذلك.
Judai in his book on music authenticated Abu Muawiya's reporting from Said ibn Jubayr in page 579 as he saw no issue with connection or ittisal.
وقال ابن نصر المروزي في كتابه السنة (1\23): حدثنا يونس بن عبد الأعلى (ثقة إمام) أنبأ ابن وهب (ثقة إمام) أخبرني أبو صخر (جيد) عن أبي معاوية البجلي (عمار بن معاوية الدهني، ثقة يتشيع، لم يسمع من سعيد) عن سعيد بن جبير (ثقة إمام) عن أبي الصهباء البكري قال: سمعت علي بن أبي طالب، وقد دعا رأس الجالوت وأسقف النصارى. فقال: «إني سائلكم عن أمرٍ، وأنا أعلم به منكما، فلا تكتماني. يا رأس الجالوت، أنشدتك الله –الذي أنزل التوراة على موسى، وأطعمكم المن والسلوى، وضرب لكم في البحر طريقاً، وأخرج لكم من الحجر اثنتي عشرة عيناً، لكل سبط من
بني إسرائيل عين– إلا ما أخبرتني على كم افترقت بنو إسرائيل بعد موسى؟ فقال له: ولا فرقة واحدة. فقال له –على ثلاث مرار–: «كذبت. والله الذي لا إله إلا هو لقد افترقت على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة». ثم دعا الأسقف فقال: «أنشدك الله الذي أنزل الإنجيل على عيسى، وجعل على رحله البركة، وأراكم العبرة، فأبرأ الأكمه، وأحيا الموتى، وصنع لكم من الطين طيوراً، وأنبأكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم». فقال: «دون هذا أصدقك يا أمير المؤمنين». فقال: «على كم افترقت النصارى بعد عيسى من فرقة»؟ فقال: لا والله ولا فرقة. فقال –ثلاث مرار–: «كذبت. والله الذي لا إله إلا هو لقد افترقت على
اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة. فأما أنت يا زفر فإن الله يقول ]ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون[ فهي التي تنجو. وأما أنت يا نصراني فإن الله يقول ]منهم أمةٌ مقتصدةٌ وكثير منهم ساء ما يعملون[ فهي التي تنجو. وأما نحن فيقول ]وممن خلقنا أمةٌ يهدون بالحق وبه يعدلون[ وهي التي تنجو من هذه الأمة».
قلت هذا إسنادٌ رجاله ثقات من رجال مسلم. وأبو صخر هو حميد بن زياد الخراط: مدني مشهور مختلف فيه، و الصواب أنه جيد صدوق لكن له حديثين لا يتابع عليهما، ذكرهما ابن عدي. ويشهد لذلك ما أخرجه ابن بطة في الإبانة عن عبد الله بن قيس (هو أبو موسى الأشعري t) قال: اجتمع عند علي t جاثليتو [الجاثَليقُ: هو رَئيسٌ للنَّصارَى في بِلادِ الإسْلامِ] النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود. فقال الرأس: «تجادلون على كم افترقت اليهود»؟ قال: «على إحدى و سبعين فرقة». فقال علي t: «لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا (أهل البيت)! آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما»
[رواه ابن بطة في "الإبانة الكبرى": باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة (1\1229 #254) قال: حدثنا أبو علي إسماعيل بن العباس الورّاق (ثقة)، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (ثقة)، قال حدثنا شبابة (ثقة)، قال حدثنا سوادة بن سلمة، أن عبد الله بن قيس قال (فذكر الحديث). و أبو علي ابن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه، و قال الذهبي عنه: المحدث الإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات. انظر تاريخ بغداد (6\300)، و المنتظم لابن الجوزي (6\278)، و سير أعلام النبلاء (15\74). و الحسن بن محمد بن صالح الزعفراني، ثقة مشهور. وشبابة بن سوار (ت204): ثقة ثبت احتج به الشيخان، كما نص الذهبي في "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب" (1\107). أي الإسناد رجاله
ثقات، لكني اسم سوادة بن سلمة في تصحيف ولم أعثر على اسمه الصحيح، والله أعلم. على أية حال يصلح هذا كشاهد قويٍَ للحديثين قبله.].
ويشهد له كذلك ما أخرجه ابن نصر المروزي في "السنة" (ص24): حدثنا إسحاق بن إبراهيم (هو الإمام الشهير ابن راهويه) أنبأ عطاء بن مسلم [وصفه ابن حجر بأنه «صدوق يخطئ كثيراً». ولكنه قد توبع عند ابن وضَّاح في "البدع والنهي عنها" (ص85).]، قال سمعت العلاء بن المسيب (ثقة) يحدث عن شَريك البُرجُمي (مستور ذكره ابن حبان في الثقات)، قال حدثني زاذان أبو عمر (ثقة)، قال: قال علي: «يا أبو عمر. أتدري على كم افترقت اليهود؟».قلت: «الله ورسوله أعلم». فقال: «افترقت على إحدى وسبعين فرقة، كلها في الهاوية إلا واحدة وهي الناجية. والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، كلها في الهاوية إلا واحدة هي الناجية. يا أبا عمر. أتدري على كم تفترق هذه الأمة؟». قلت: «الله ورسوله أعلم». قال: «تفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في الهاوية إلا واحدة وهي الناجية». ثم قال علي: «أتدري كم تفترق فيَّ؟». قلت: «وإنه يفترق فيك يا أمير المؤمنين؟!». قال: «نعم. اثنتا عشرة فرقة، كلها في الهاوية إلا واحدة فيّ الناجية وهي تلك الواحدة –يعني الفرقة التي هي من الثلاث والسبعين– وأنت منهم يا أبا عمر».
No comments:
Post a Comment